Wednesday, January 30, 2019

الكيت: حظر قطر لسلع دول معينة انتهاك لمنظمة التجارة

أكد الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد الإماراتية لشؤون التجارة الخارجية جمعة الكيت، أن سحب قطر السلع الاستهلاكية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من أسواقها، يعد انتهاكا واضحا لقواعد منظمة التجارة العالمية.
وأضاف الكيت تعليقا على بدء الإمارات اتخاذ إجراءات في منظمة التجارة العالمية ضد قطر، بعد قرار الدوحة حظر بيع المنتجات الإماراتية في الأسواق القطرية: "الدول الأعضاء في المنظمة لديها التزامات وكذلك حقوق، ولا بد من التزامها بتنفيذ النصوص والاتفاقيات".
وأوضح في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قطر "تذرعت بالتهريب وغيرها من الحجج غير الواضحة التي لا تحمل أي دليل"، وتابع: "كيف يكون التذرع بصحة المستهلك وتحظر منتجات دول محددة، دون أي تحديد لماهية هذه المنتجات؟".
ومضى الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد الإماراتية لشؤون التجارة الخارجية يقول: "هذا التبرير ليس مبنيا على حجة قانونية، وبالتالي هناك انتهاك للمادتين الأولى والرابعة أيضا من اتفاقية الغات، بسبب التمييز بين السلع القادمة للأسواق".
أخبار ذات صلة
الإمارات ترفع قضية ضد قطر بمنظمة التجارة العالمية
وشدد المسؤول الإماراتي على أن سحب السلع التجارية للإمارات من السوق القطرية مخالفة تجارية، تنطوي تحت "إجراءات تجارية تمييزية".
وأشار إلى أن قطر حظرت منتجات غذائية أدوية وغيرها من المنتجات المكتوب عليها "صنع في الإمارات".
وكانت وزارة الاقتصاد القطرية حظرت بيع السلع الاستهلاكية المصنعة في الإمارات والسعودية  والبحرين ومصر، في مايو الماضي، إلى جانب قرار وزارة الصحة العامة القطرية بمنع الصيدليات من بيع الأدوية والمستحضرات المصنعة في الدول الأربع.
كما قامت قطر برفع أسماء الشركات الإماراتية من قوائم البائعين المعتمدين لمشاريع البنية التحتية، وحافظت على حظر غير معلن على المنتجات القادمة من الإمارات. مما يعد  انتهاكا صارخا لقواعد منظمة التجارة العالمية.كشف تقرير لمنظمة الشفافية الدولية عن تنامي المخاطر التي تواجهها الديمقراطية في العالم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تراجعت 4 نقاط على مؤشر عالمي للفساد في عام 2018، لتخرج بذلك من قائمة أفضل 20 دولة لأول مرة منذ عام 2011.
وقالت المنظمة إن أحدث تقاريرها عن مدركات قادة الأعمال للفساد وضع الولايات المتحدة في المرتبة 71 انخفاضا من 75، على مقياس من 1 إلى 100.
واعتبرت زوي رايتر ممثلة المنظمة في الولايات المتحدة، أن ذلك يطلق "جرس إنذار" بشأن الحاجة لمعالجة تعارض المصالح والنفوذ المفرط للقطاع الخاص، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
وقالت لـ"رويترز": "هذا يمثل راية حمراء لأنه في الواقع جزء من نمط نشهده منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، التي تسببت في فقد الثقة في مؤسساتنا العامة. الناس لا يرون أن لدينا آليات قائمة كافية لمكافحة الفساد وضمان مساءلة المسؤولين المنتخبين".
وتزايدت المخاوف بالفعل قبل انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتسلط الضوء عليها بسبب أفعال الرئيس الثري الذي خالف من سبقوه بالإبقاء على محاسباته الضريبية الشخصية سرية، وإبقائه على أعماله التجارية أثناء توليه المنصب.
أخبار ذات صلة
توقعات بزيادة 100 مليار إضافية في موازنة "الناتو"
وقالت رايتر: "المخاوف المحيطة بإدارة ترامب خطيرة للغاية لكن الأوضاع تعتمل منذ بضع سنوات. تضارب المصالح لم يكن مشكلة جديدة لكنها تجلت عندما أصبح هناك من يخالف الأعراف".
وأضافت: "ترامب عرض وليس سببا. رئاسته تلقي الضوء على بعض المشكلات".
أخبار ذات صلة
الإغلاق الحكومي الأميركي.. تقرير يكشف "الخسائر الكارثية"
وقالت منظمة الشفافية الدولية إن الدنمرك ونيوزيلندا حققتا أفضل نتائج على مؤشر مدركات الفساد مرة أخرى في 2018، في حين ظل الصومال إلى جانب سوريا وجنوب السودان في قاع القائمة، وسجلت الدول الثلاث على التوالي 10 و13 و13 نقطة على المؤشر.
وبشكل عام، جاء أكثر من ثلثي عدد الدول دون مستوى 50 على مؤشر عام 2018.
وقالت المنظمة إن 20 دولة فقط حسنت مستوياتها منذ 2012، منها الأرجنتين وكوت ديفوار، وتراجعت 16 دولة منها أستراليا وتشيلي ومالطا.
وقالت المنظمة إن محلليها توصلوا إلى صلة واضحة بين الديمقراطية السليمة ومكافحة الفساد، وأشارت إلى أن تراجع أداء تركيا والمجر مرتبط بالتحديات المتعلقة بسيادة القانون وحرية الصحافة.
وتراجعت المجر ثماني نقاط وتركيا تسع نقاط إلى 46 و41 نقطة على التوالي.

Sunday, January 13, 2019

محمد بن راشد يكشف أسرار لقاءاته مع "الأسد وصدام والقذافي"

وقال محمد بن راشد في كتابه الجديد "قصتي.. 50 قصة في خمسين عاما"، الذي يصدر غدا الإثنين، إنه أجرى اتصالات سرية مع صدام قبيل بدء الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأكد على أنه عرض عليه التخلي عن الحكم والانتقال للحياة في دبي، لكنه رفض العرض قائلا إنه يريد "إنقاذ العراق وليس نفسي".
أيضا، من الفصول الجديرة بالتوقف عندها ذلك اللقاء الذي جمعه ببشار الأسد، حين زار دبي عام 1999، ولم يكن رئيسا بعد.
وللمرة الأولى، يكشف محمد بن راشد عن موقف طريف جمعه بالأسد الشاب يومها، حين اصطحبه في جولة بسيارته بعيدا عن الرسميات، فاجأه بها، دون أن يُطلعه عن تفاصيلها مسبقا.
ويقول محمد بن راشد في "قصتي": "ما زال لدي أمل ويقين بأن الشعب السوري الذي استطاع بناء 40 حضارة على أرضه قادر على بناء حضارة جديدة".
ومن القصص المثيرة، أيضا، الزيارة التاريخية التي أجراها محمد بن راشد إلى ليبيا بدعوة من القذافي، الذي أراد بناء مدينة مثل دبي في ليبيا، حيث قال الشيخ محمد: "لم يكن القذافي يريد التغيير، كان يتمنى التغيير.. التغيير لا يحتاج خطابات، بل إنجازات.. التغيير بحاجة لبيئة حقيقية، الشعب وحده يستطيع التغيير للأفضل فقط.. الشعب الليبي يضم علماء ومواهب ورجال أعمال وبناة وباحثين وأطباء ومهندسين، هم فقط يحتاجون للبيئة المواتية لإطلاق إمكانياتهم وإحداث التغيير الإيجابي".
ويعد كتاب "قصتي" سيرة ذاتية ذات طابع تاريخي وإنساني، يشاطر خلاله نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ملايين القراء إضاءات ومحطات من رحلة 50 عاما من حياته وعمله ومسؤولياته، وهي رحلة يتداخل فيها الشخصي بالعام، كما تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة.
أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، قرارا جمهوريا ينص على تمديد حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد لـ3 أشهر إضافية.
وأوضح نص  القرار، الذي أطلق عليه رقم 17 لسنة 2019 ونشر في الجريدة الرسمية، أن تمديد حالة الطوارئ سيجري اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء الموافق لـ15 يناير 2019.
وينص قرار رئيس الجمهورية على تمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها مصر، على أن "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء القطر، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية أرواح المواطنين".
وتم نشر القرار في الجريدة الرسمية بعد أن أعلن مجلس النواب المصري موافقته على هذا الإجراء بأغلبية الثلثين.
وأوضح رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، أن اللائحة الداخلية للبرلمان تنص على أنه يجب نيل موافقة أغلبية أعضاء المجلس على إعلان حالة الطوارئ، على أن تكون الموافقة على التمديد بموافقة ثلثي أعضائه.
وفرض الرئيس المصري حالة الطوارئ للمرة الأولى في أبريل 2017 بعد تفجيرين استهدفا الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وكنيسة مار جرجس بطنطا وأوقعا نحو 45 قتيلا، ليتم بعد ذلك تمديد حالة الطوارئ عدة مرات إثر هجمات أخرى تعرضت لها الكنائس وقوات الأمن في البلاد.